الثلاثاء، 8 مارس 2011

رائحة الفم الكريهة تزعج الملايين وعلاجها سهل

يقول مختصون إن أول علاج المشكلة هو تحديدها، وأول شيء يجب هو معرفة إذا كانت رائحة أنفاس الشخص جيدة أم سيئة، فمعظم الناس لهم رائحة أنفاس نتنة لكنهم لا يعرفون ذلك، لأن الدماغ يتأقلم على رائحة المرء الشخصية.
وهناك وسائل للتشخيص الذاتي أولها اختيار اللسان، ومعرفة ما هو لونه؟ فإذا كان ورديا لامعا فهذا يشير إلى نفس جيد، غير أن اللسان الأبيض والمتقشر في مظهره يشير إلى رائحة فم كريهة، وفقا لهارولد كاتز طبيب البكتيريا ومؤسس عيادة التنفس بولاية كاليفورنيا.
والاختبار الثاني، وفقا لكاتز هو لعق الجزء الخلفي من اليد، وتركها لتجف لبضع ثوان، ثم محاولة شم رائحة المكان ذاته.
وأضاف كاتز "من المهم أن نتذكر أن رائحة الفم الكريهة هي عادة ليست دليلا على صحة الأسنان فالأسنان الفاسدة تجعل رائحة الفم الكريهة.. والأمر نفسه بالنسبة للسان،" مشيرا إلى أنه "تم العثور على أكثر من 600 نوع من البكتيريا في فم الشخص العادي."
ولكن ما هي الطريقة المثلى لمحاربة البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة؟ بحسب الخبراء فإن جفاف الفم هو أهم سبب يجعله هدفا للبكتيريا، لذلك لا بد من الإكثار من السوائل.
يقول كاتز "اللعاب فيه أوكسجين، ما يجعله العدو الطبيعي للبكتيريا كريهة الرائحة، فهي لا تستطيع العيش في وجود الأكسجين، وشرب الماء وحتى مضغ العلكة الخالية من السكر يمكن ان ينتج اللعاب وبشكل طبيعي للتخلص من رائحة الفم الكريهة."
وظهرت حبوب النعناع الخالية من السكر أو غسول الفم، وهي حلول يقول عنها كاتز إنها ليست سيئة، ولكنها علاجات مؤقتة فقط، وسوف تحجب الرائحة ولكن لا تقتل البكتيريا التي تسبب الرائحة.
ويقول كاتز إن "الشاي الأخضر له خصائص مضادة للبكتيريا التي تسبب الرائحة الكريهة، كما أن القرفة تحتوي على الزيوت الأساسية التي تقتل العديد من أنواع البكتيريا عن طريق الفم."
كما أن تناول الفاكهة والخضروات، مثل التفاح أو الكرفس، يقدم فوائد مزدوجة لسوء التنفس. ومضغ المزيد منها ينتج المزيد من اللعاب في الفم، ووفقا لكاتز، فإن البطيخ والتوت يساعدان على مكافحة رائحة الفم أيضا.

كل 8 أكواب من المياه تقلل بمقدار 25 رطلاً.. تناول الكثير من الماء يساعد في التخلص من الوزن الزائد

تصل نسبة الماء في جسم الإنسان إلى ما يقرب من 60 إلى 70% من كتلة الجسم، ويمكن للشخص البقاء على قيد الحياة من دون طعام لبضعة أسابيع، ولكنه لا يستطيع الاستغناء عن الماء لأكثر من أيام قليلة.
فالجسم يفقد حوالي لترين من الماء من خلال التنفس والعرق ووظائف الكلى، ويمثِّل الماء جزءاً في كل خلية من خلايا الجسم، فهو يساعد في عملية الهضم والعملية الأيضية وكذلك قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية، كما يساعد الماء عضلات الجسم على الحركة من دون تقلصات ويدعم الإبصار ووظائف المخ والكلى ويحافظ على ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم.
ويمكن أن يتسبب نقص المياه بالجسم في زيادة الدهون بالجسم والمغص والإمساك وتنميل الأيدي والأقدام والصداع والغثيان، كما أن هناك تأثيرات نفسية يمكن أن تنعكس سلباً على الحمية لإنقاص الوزن، مثل قلة النشاط والصداع وتعكر المزاج بسبب نقص المياه في الجسم، وهو الأمر الذي لا يحفز الشخص على إعداد وجبة طعام صحية أو ممارسة المشي.
ولتجنب كل هذه الأعراض ينصح علماء التغذية تناول أكبر كمية ممكنة من المياه قد تصل إلى 10 أكواب باليوم، لأن الإنسان يحتاج لمقدار من المياه أكبر كثيراً مما نتناوله، لهذا يجب ألا نعتمد كثيراً على الشعور بالعطش لتذكر حاجتنا لكوب من الماء، فكثيراً ما يحدث الشعور بالعطش بعد حدوث الجفاف بالفعل.
ويُمكن للشخص اتباع طريقة بسيطة تعتمد على تناول كوب من الماء مع كل وجبة قبل أو بعد تناول الطعام، وعند تناوله طعاماً غنياً بالملح أو السكر فيجب تناول مقدار إضافي من الماء لتجنب العطش في ما بعد.
وتقترح بعض الدراسات تناول ما يعادل ثمانية أكواب من المياه كل يوم لإنقاص الوزن بمقدار 25 رطلاً.
ويُمكن أن يكون الماء في شكله الطبيعي أو في شكل لبن ومشروبات الصويا والعصائر والشاي العشبي والقهوة، ففوائد السائل في فنجان من القهوة يزيد على تأثير الكافيين في إدرار البول، ولكن علينا اختيار المشروبات الأقل في السعرات الحرارية، فاللبن المنزوع الدسم يحتوي على عناصر غذائية حيوية ويمثِّل الاختيار الأمثل للأشخاص الذين يرغبون في تقليل الوزن.
ونصح الخبراء باتباع استراتيجيات أخرى بسيطة للحصول على ما يكفي من المياه، وتبدأ بتناول المياه عند الاستيقاظ لأن النوم يسبب الجفاف، وعند الشعور بالجوع الشديد يجب على الشخص تناول الماء أولاً ليكسب بعض الوقت ليختار الطعام الصحي المناسب، وإبقاء زجاجة مياه في متناول اليد، وشرب المياه في الشتاء بنفس القدر الذي يُتناول به المياه في الصيف ولكن في أوقات ممارسة التمارين في الجو الحار يجب تناول المزيد من المياه، وفي أثناء التمارين يجب على الشخص بتناول الماء كل 15 إلى 20 دقيقة

الخميس، 16 ديسمبر 2010

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الاخوة الاعزاء السلام عليكم
نرحب بكم في مدونتنا و نتمنى لكم فيها الفائدة .
تهدف هذه المدونة الى نشر الثقافة العلمية وكل جديد في عالم المعرفة العلمية والتكنولوجية .
نامل من الجميع المشاركة معنا بفاعلية و تقديم اراؤكم و افكاركم معنا في افاق المعرفة والعلم
اهلا و سهلا بكم و بالتوفيق للجميع